الفرق بين الورع والزهد
! ɞὡשǁଷ|[჻჻჻჻჻჻» الاصــــدقـــــاء الاوفيـــــاء «჻჻჻჻჻჻]|ଷǁשὡɞ :: المنتديات الدينية :: قسم الموضوعات الاسلامية
صفحة 1 من اصل 1
الفرق بين الورع والزهد
الفرق بين الورع والزهد
الشرح
قال المؤلف النووي رحمه الله في كتابه رياض الصالحين: باب الورع وترك الشبهات.
الورع والزهد يشتبه معناهما عند بعض الناس، لكن الفرق بينهما كما قال ابن القيم رحمه الله في كتاب الروح:
الورع : ترك ما يضرُّ في الآخرة،
والزهد : ترك ما لا ينفع،
فمقام الزهد أعلى من مقام الورع؛
لأن الورع أن يترك الإنسان ما يضره، والزهد أن يترك ما لا ينفع؛
لأن الأشياء ثلاثة أقسام: ضار، ونافع، وما ليس بضار ولا نافع يعني منها ضار، ومنها نافع، بضار ولا نافع.
فالزاهد يترك شيئين من هذا؛ يترك الضار، ويترك ما ليس بنافع ولا ضار، ويفعل ما هو نافع.
والورعُ يترك شيئاً واحداً منها وهو ما كان ضاراً، ويفعل النافع، ويفعل الشيء الذي ليس فيه نفع ولا ضرر.
وبهذا صارت منزلة الزاهد أرفع من منزلة الورع، وربما يطلق أحدهما على الآخر؛
فالورعَ ترك ما يضر، ومن ذلك ترك الأشياء المشتبهة؛ المشتبهة في حكمها، والمشتبهة في حقيقتها، فالأول اشتباه في الحكم
والثاني اشتباه في الحال، فالإنسان الورع هو الذي إذا اشتبه الأمر عليه تركه إن كان اشتباهاً في تحريمه، وفعله إن كان اشتباهاً في وجوبه لئلا يأثم بالترك.
شرح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في كتاب رياض الصالحين رقم 3 الباب68
الشرح
قال المؤلف النووي رحمه الله في كتابه رياض الصالحين: باب الورع وترك الشبهات.
الورع والزهد يشتبه معناهما عند بعض الناس، لكن الفرق بينهما كما قال ابن القيم رحمه الله في كتاب الروح:
الورع : ترك ما يضرُّ في الآخرة،
والزهد : ترك ما لا ينفع،
فمقام الزهد أعلى من مقام الورع؛
لأن الورع أن يترك الإنسان ما يضره، والزهد أن يترك ما لا ينفع؛
لأن الأشياء ثلاثة أقسام: ضار، ونافع، وما ليس بضار ولا نافع يعني منها ضار، ومنها نافع، بضار ولا نافع.
فالزاهد يترك شيئين من هذا؛ يترك الضار، ويترك ما ليس بنافع ولا ضار، ويفعل ما هو نافع.
والورعُ يترك شيئاً واحداً منها وهو ما كان ضاراً، ويفعل النافع، ويفعل الشيء الذي ليس فيه نفع ولا ضرر.
وبهذا صارت منزلة الزاهد أرفع من منزلة الورع، وربما يطلق أحدهما على الآخر؛
فالورعَ ترك ما يضر، ومن ذلك ترك الأشياء المشتبهة؛ المشتبهة في حكمها، والمشتبهة في حقيقتها، فالأول اشتباه في الحكم
والثاني اشتباه في الحال، فالإنسان الورع هو الذي إذا اشتبه الأمر عليه تركه إن كان اشتباهاً في تحريمه، وفعله إن كان اشتباهاً في وجوبه لئلا يأثم بالترك.
شرح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في كتاب رياض الصالحين رقم 3 الباب68
moOon- الاشراف العام
- عدد المساهمات : 130
تاريخ التسجيل : 05/10/2011
! ɞὡשǁଷ|[჻჻჻჻჻჻» الاصــــدقـــــاء الاوفيـــــاء «჻჻჻჻჻჻]|ଷǁשὡɞ :: المنتديات الدينية :: قسم الموضوعات الاسلامية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى