جلسة الاستراحة ..الراحة ...الاستراحه
! ɞὡשǁଷ|[჻჻჻჻჻჻» الاصــــدقـــــاء الاوفيـــــاء «჻჻჻჻჻჻]|ଷǁשὡɞ :: المنتديات الدينية :: السيرة النبوية
صفحة 1 من اصل 1
جلسة الاستراحة ..الراحة ...الاستراحه
ـ جلسة الاستراحة :
عن مَالِكُ بْنُ الْحُوَيْرِثِ اللَّيْثِيُّ (( أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فَإِذَا كَانَ فِي وِتْرٍ مِنْ صَلاتِهِ لَمْ يَنْهَضْ حَتَّى يَسْتَوِيَ قَاعِدًا ))[1] .
قال الحافظ : وَفِيهِ مَشْرُوعِيَّة جِلْسَة الاسْتِرَاحَة , وَأَخَذَ بِهَا الشَّافِعِيّ وَطَائِفَة مِنْ أَهْل الْحَدِيث , وَعَنْ أَحْمَد رِوَايَتَانِ , وَذَكَرَ الْخَلالُ أَنَّ أَحْمَد رَجَعَ إِلَى الْقَوْل بِهَا , وَلَمْ يَسْتَحِبّهَا الأَكْثَر , وَاحْتَجَّ الطَّحَاوِيُّ بِخُلُوِّ حَدِيث أَبِي حُمَيْدٍ عَنْهَا فَإِنَّهُ سَاقَهُ بِلَفْظِ " فَقَامَ وَلَمْ يَتَوَرَّك " وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ أَيْضًا كَذَلِكَ قَالَ : فَلَمَّا تَخَالَفَا اُحْتَمَلَ أَنْ يَكُون مَا فَعَلَهُ فِي حَدِيث مَالِك بْن الْحُوَيْرِثِ لِعِلَّةٍ كَانَتْ بِهِ فَقَعَدَ لأَجْلِهَا , لا أَنَّ ذَلِكَ مِنْ سُنَّة الصَّلاة , ثُمَّ قَوَّى ذَلِكَ بِأَنَّهَا لَوْ كَانَتْ مَقْصُودَة لَشُرِعَ لَهَا ذِكْر مَخْصُوص , وَتُعُقِّبَ بِأَنَّ الأَصْل عَدَم الْعِلَّة وَبِأَنَّ مَالِك بْن الْحُوَيْرِثِ هُوَ رَاوِي حَدِيث " صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي " فَحِكَايَته لِصِفَاتِ صَلاة رَسُول اللَّه r دَاخِلَة تَحْت هَذَا الأَمْر . وَيُسْتَدَلّ بِحَدِيثِ أَبِي حُمَيْدٍ الْمَذْكُور عَلَى عَدَم وُجُوبهَا فَكَأَنَّهُ تَرَكَهَا لِبَيَانِ الْجَوَاز , وَتَمَسَّكَ مَنْ لَمْ يَقُلْ بِاسْتِحْبَابِهَا بِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لا تُبَادِرُونِي بِالْقِيَامِ وَالْقُعُود , فَإِنِّي قَدْ بَدَّنْت " فَدَلَّ عَلَى أَنَّهُ كَانَ يَفْعَلهَا لِهَذَا السَّبَب , فَلا يُشْرَع إِلا فِي حَقّ مَنْ اِتَّفَقَ لَهُ نَحْو ذَلِكَ , وَأَمَّا الذِّكْر الْمَخْصُوص فَإِنَّهَا جِلْسَة خَفِيفَة جِدًّا اُسْتُغْنِيَ فِيهَا بِالتَّكْبِيرِ الْمَشْرُوع لِلْقِيَامِ , فَإِنَّهَا مِنْ جُمْلَة النُّهُوض إِلَى الْقِيَام , وَمِنْ حَيْثُ الْمَعْنَى إِنَّ السَّاجِد يَضَع يَدَيْهِ وَرُكْبَتَيْهِ وَرَأْسه مُمَيِّزًا لِكُلِّ عُضْو وَضَعَ , فَكَذَا يَنْبَغِي إِذَا رَفَعَ رَأْسه وَيَدَيْهِ أَنْ يُمَيِّز رَفْع رُكْبَتَيْهِ , وَإِنَّمَا يَتِمّ ذَلِكَ بِأَنْ يَجْلِس ثُمَّ يَنْهَض قَائِمًا , نَبَّهَ عَلَيْهِ نَاصِر الدِّين ابْن الْمُنِير فِي الْحَاشِيَة , وَلَمْ تَتَّفِق الرِّوَايَات عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ عَلَى نَفْي هَذِهِ الْجِلْسَة كَمَا يُفْهِمهُ صَنِيع الطَّحَاوِيّ , بَلْ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ أَيْضًا مِنْ وَجْه آخَر عَنْهُ بِإِثْبَاتِهَا , وَسَيَأْتِي ذَلِكَ عِنْد الْكَلام عَلَى حَدِيثه بَعْد بَابَيْنِ إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى . وَأَمَّا قَوْل بَعْضهمْ : لَوْ كَانَتْ سُنَّة لَذَكَرَهَا كُلّ مَنْ وَصَفَ صَلاته , فَيُقَوِّي أَنَّهُ فَعَلَهَا لِلْحَاجَةِ فَفِيهِ نَظَر , فَإِنَّ السُّنَن الْمُتَّفَق عَلَيْهَا لَمْ يَسْتَوْعِبهَا كُلّ وَاحِد مِمَّنْ وَصَفَ , وَإِنَّمَا أُخِذَ مَجْمُوعهَا عَنْ مَجْمُوعهمْ .[2]
عن مَالِكُ بْنُ الْحُوَيْرِثِ اللَّيْثِيُّ (( أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فَإِذَا كَانَ فِي وِتْرٍ مِنْ صَلاتِهِ لَمْ يَنْهَضْ حَتَّى يَسْتَوِيَ قَاعِدًا ))[1] .
قال الحافظ : وَفِيهِ مَشْرُوعِيَّة جِلْسَة الاسْتِرَاحَة , وَأَخَذَ بِهَا الشَّافِعِيّ وَطَائِفَة مِنْ أَهْل الْحَدِيث , وَعَنْ أَحْمَد رِوَايَتَانِ , وَذَكَرَ الْخَلالُ أَنَّ أَحْمَد رَجَعَ إِلَى الْقَوْل بِهَا , وَلَمْ يَسْتَحِبّهَا الأَكْثَر , وَاحْتَجَّ الطَّحَاوِيُّ بِخُلُوِّ حَدِيث أَبِي حُمَيْدٍ عَنْهَا فَإِنَّهُ سَاقَهُ بِلَفْظِ " فَقَامَ وَلَمْ يَتَوَرَّك " وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ أَيْضًا كَذَلِكَ قَالَ : فَلَمَّا تَخَالَفَا اُحْتَمَلَ أَنْ يَكُون مَا فَعَلَهُ فِي حَدِيث مَالِك بْن الْحُوَيْرِثِ لِعِلَّةٍ كَانَتْ بِهِ فَقَعَدَ لأَجْلِهَا , لا أَنَّ ذَلِكَ مِنْ سُنَّة الصَّلاة , ثُمَّ قَوَّى ذَلِكَ بِأَنَّهَا لَوْ كَانَتْ مَقْصُودَة لَشُرِعَ لَهَا ذِكْر مَخْصُوص , وَتُعُقِّبَ بِأَنَّ الأَصْل عَدَم الْعِلَّة وَبِأَنَّ مَالِك بْن الْحُوَيْرِثِ هُوَ رَاوِي حَدِيث " صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي " فَحِكَايَته لِصِفَاتِ صَلاة رَسُول اللَّه r دَاخِلَة تَحْت هَذَا الأَمْر . وَيُسْتَدَلّ بِحَدِيثِ أَبِي حُمَيْدٍ الْمَذْكُور عَلَى عَدَم وُجُوبهَا فَكَأَنَّهُ تَرَكَهَا لِبَيَانِ الْجَوَاز , وَتَمَسَّكَ مَنْ لَمْ يَقُلْ بِاسْتِحْبَابِهَا بِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لا تُبَادِرُونِي بِالْقِيَامِ وَالْقُعُود , فَإِنِّي قَدْ بَدَّنْت " فَدَلَّ عَلَى أَنَّهُ كَانَ يَفْعَلهَا لِهَذَا السَّبَب , فَلا يُشْرَع إِلا فِي حَقّ مَنْ اِتَّفَقَ لَهُ نَحْو ذَلِكَ , وَأَمَّا الذِّكْر الْمَخْصُوص فَإِنَّهَا جِلْسَة خَفِيفَة جِدًّا اُسْتُغْنِيَ فِيهَا بِالتَّكْبِيرِ الْمَشْرُوع لِلْقِيَامِ , فَإِنَّهَا مِنْ جُمْلَة النُّهُوض إِلَى الْقِيَام , وَمِنْ حَيْثُ الْمَعْنَى إِنَّ السَّاجِد يَضَع يَدَيْهِ وَرُكْبَتَيْهِ وَرَأْسه مُمَيِّزًا لِكُلِّ عُضْو وَضَعَ , فَكَذَا يَنْبَغِي إِذَا رَفَعَ رَأْسه وَيَدَيْهِ أَنْ يُمَيِّز رَفْع رُكْبَتَيْهِ , وَإِنَّمَا يَتِمّ ذَلِكَ بِأَنْ يَجْلِس ثُمَّ يَنْهَض قَائِمًا , نَبَّهَ عَلَيْهِ نَاصِر الدِّين ابْن الْمُنِير فِي الْحَاشِيَة , وَلَمْ تَتَّفِق الرِّوَايَات عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ عَلَى نَفْي هَذِهِ الْجِلْسَة كَمَا يُفْهِمهُ صَنِيع الطَّحَاوِيّ , بَلْ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ أَيْضًا مِنْ وَجْه آخَر عَنْهُ بِإِثْبَاتِهَا , وَسَيَأْتِي ذَلِكَ عِنْد الْكَلام عَلَى حَدِيثه بَعْد بَابَيْنِ إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى . وَأَمَّا قَوْل بَعْضهمْ : لَوْ كَانَتْ سُنَّة لَذَكَرَهَا كُلّ مَنْ وَصَفَ صَلاته , فَيُقَوِّي أَنَّهُ فَعَلَهَا لِلْحَاجَةِ فَفِيهِ نَظَر , فَإِنَّ السُّنَن الْمُتَّفَق عَلَيْهَا لَمْ يَسْتَوْعِبهَا كُلّ وَاحِد مِمَّنْ وَصَفَ , وَإِنَّمَا أُخِذَ مَجْمُوعهَا عَنْ مَجْمُوعهمْ .[2]
moOon- الاشراف العام
- عدد المساهمات : 130
تاريخ التسجيل : 05/10/2011
! ɞὡשǁଷ|[჻჻჻჻჻჻» الاصــــدقـــــاء الاوفيـــــاء «჻჻჻჻჻჻]|ଷǁשὡɞ :: المنتديات الدينية :: السيرة النبوية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى