القيامة ( الحشر والحساب )
! ɞὡשǁଷ|[჻჻჻჻჻჻» الاصــــدقـــــاء الاوفيـــــاء «჻჻჻჻჻჻]|ଷǁשὡɞ :: المنتديات الدينية :: قسم الموضوعات الاسلامية
صفحة 1 من اصل 1
القيامة ( الحشر والحساب )
بسم الله الرحمن الرحيم
يوم القيامة :-
يتحدث علماء الاسلام في ابحاثهم وتفاسيرهم عن ثلاثة قيامات: الاولى هي القيامة الصغرى, وهي عند موت الفرد حينما تترك الروح الجسد وتعرف نتيجة اعمالها وثوابها وجزائها. أما الثانية فهي القيامة الوسطى(وسماها البعض بالكبرى) وهي ما يخص أمة أو قوم ما, عندما يجدد الله دينه وتنتعش روحانية الأمة باتباعها رسول ذلك العصر.
أما القيامة الثالثة فهي القيامة العظمى, وهي لعموم البشر وهي ما حكت عنها جميع الكتب السماوية. ومن اسمائها يوم الحشر ويوم البعث ويوم الدين. وفي هذه المقالة نقتصر بالكلام عن هذه القيامة العظمى.
--------------------------------------------------------------------------------
يوم الحساب :-
يوم القيامة, الواقعة, الحاقة, يوم الحشر, يوم النشور, اليوم الاخر, يوم لقاء الله, النبأ العظيم, ....
هذا الموضوع أعطيت له اهمية عظيمة ليس في القران الكريم فحسب, بل في كل الكتب السماوية. ولربما اختلفت الافكار في أوصافه وفي بعض الخصوصيات والتفاصيل, إلا ان ما يتفق عليه الجميع هو ان هذا اليوم هو يوم هائل كبير الشأن ويوم اضطراب عظيم. كذلك يتفق الكثير منهم في اعتقادهم بأن هذا اليوم هو يوم نهاية العالم. وأيضا يؤمن هؤلاء بأن اهل العالم جميعا سواءا كانوا مؤمنين أم مشركين سيفيقون فجأة ويدركون ما يحدث لهم, وبالطبع - فكيف يمكن أن لا يدرك المرء ان القيامة ونهاية العالم حاصلة حين تتساقط النجوم وتندك الجبال الى غيره من علامات ذلك اليوم.
وفي هذه المقالة, ينظر الكاتب الى ما تحدثنا به الايات في القرآن الكريم وبعض ما توارد في الاحاديث الشريفة عن هذا الوعد العظيم. وهي محاولة دراسة ومحاولة فهم لهذا الموضوع (وخصوصا) محاولة فهم ما لربما يبدوا للوهلة الأولى أوصافا متضاربة لهذا اليوم إذا قرأت الآيات الكريمة دون تعمق أو تدبر. وتهدف هذه المقالة الى التفحص في ما نزّل في القران الكريم بكليته - من دون أن نختار بعضا من الايات ونتجاهل ايات اخرى حسب اهوائنا.
ونبدأ بذكر بعض هذه الاوصاف والعلامات المشهورة عن هذا اليوم ومن ضمنها مثلا, ان هذا اليوم لاريب فيه وهو محتوم الوقوع حسب الآيات الكريمة. ونقرأ في القران الكريم عن لقاء الله عز وجل حين يأتي محمولا على العرش والملائكة من حوله بعد أن ينفخ في الصور مرتين, في الأولى يهلك الجميع (إلا من شاء الله) وفي الثانية يبعثون وتشرق الارض بنور ربها. ومن العلامات كذلك, ظهور المسيح ابن مريم(ع) مرة أخرى , كما نراه في الايات:
إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ الآخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ 103 وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلاَّ لِأَجَلٍ مَّعْدُودٍ 104 يَوْمَ يَأْتِ لاَ تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِدٌ 105 (هود)
وانشقت السماء فهي يومئذ واهية 16 والملك على أرجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية 17 (الحاقة)
ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد 20 وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد 21 (ق)
ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون 68 وأشرقت الأرض بنور ربها ووضع الكتاب وجيء بالنبيين والشهداء وقضي بينهم بالحق وهم لا يظلمون 69 (ص)
وإنه* لعلم للساعة فلا تمترن بها واتبعون هذا صراط مستقيم 61 (الزخرف)
يوم القيامة :-
يتحدث علماء الاسلام في ابحاثهم وتفاسيرهم عن ثلاثة قيامات: الاولى هي القيامة الصغرى, وهي عند موت الفرد حينما تترك الروح الجسد وتعرف نتيجة اعمالها وثوابها وجزائها. أما الثانية فهي القيامة الوسطى(وسماها البعض بالكبرى) وهي ما يخص أمة أو قوم ما, عندما يجدد الله دينه وتنتعش روحانية الأمة باتباعها رسول ذلك العصر.
أما القيامة الثالثة فهي القيامة العظمى, وهي لعموم البشر وهي ما حكت عنها جميع الكتب السماوية. ومن اسمائها يوم الحشر ويوم البعث ويوم الدين. وفي هذه المقالة نقتصر بالكلام عن هذه القيامة العظمى.
--------------------------------------------------------------------------------
يوم الحساب :-
يوم القيامة, الواقعة, الحاقة, يوم الحشر, يوم النشور, اليوم الاخر, يوم لقاء الله, النبأ العظيم, ....
هذا الموضوع أعطيت له اهمية عظيمة ليس في القران الكريم فحسب, بل في كل الكتب السماوية. ولربما اختلفت الافكار في أوصافه وفي بعض الخصوصيات والتفاصيل, إلا ان ما يتفق عليه الجميع هو ان هذا اليوم هو يوم هائل كبير الشأن ويوم اضطراب عظيم. كذلك يتفق الكثير منهم في اعتقادهم بأن هذا اليوم هو يوم نهاية العالم. وأيضا يؤمن هؤلاء بأن اهل العالم جميعا سواءا كانوا مؤمنين أم مشركين سيفيقون فجأة ويدركون ما يحدث لهم, وبالطبع - فكيف يمكن أن لا يدرك المرء ان القيامة ونهاية العالم حاصلة حين تتساقط النجوم وتندك الجبال الى غيره من علامات ذلك اليوم.
وفي هذه المقالة, ينظر الكاتب الى ما تحدثنا به الايات في القرآن الكريم وبعض ما توارد في الاحاديث الشريفة عن هذا الوعد العظيم. وهي محاولة دراسة ومحاولة فهم لهذا الموضوع (وخصوصا) محاولة فهم ما لربما يبدوا للوهلة الأولى أوصافا متضاربة لهذا اليوم إذا قرأت الآيات الكريمة دون تعمق أو تدبر. وتهدف هذه المقالة الى التفحص في ما نزّل في القران الكريم بكليته - من دون أن نختار بعضا من الايات ونتجاهل ايات اخرى حسب اهوائنا.
ونبدأ بذكر بعض هذه الاوصاف والعلامات المشهورة عن هذا اليوم ومن ضمنها مثلا, ان هذا اليوم لاريب فيه وهو محتوم الوقوع حسب الآيات الكريمة. ونقرأ في القران الكريم عن لقاء الله عز وجل حين يأتي محمولا على العرش والملائكة من حوله بعد أن ينفخ في الصور مرتين, في الأولى يهلك الجميع (إلا من شاء الله) وفي الثانية يبعثون وتشرق الارض بنور ربها. ومن العلامات كذلك, ظهور المسيح ابن مريم(ع) مرة أخرى , كما نراه في الايات:
إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ الآخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ 103 وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلاَّ لِأَجَلٍ مَّعْدُودٍ 104 يَوْمَ يَأْتِ لاَ تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِدٌ 105 (هود)
وانشقت السماء فهي يومئذ واهية 16 والملك على أرجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية 17 (الحاقة)
ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد 20 وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد 21 (ق)
ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون 68 وأشرقت الأرض بنور ربها ووضع الكتاب وجيء بالنبيين والشهداء وقضي بينهم بالحق وهم لا يظلمون 69 (ص)
وإنه* لعلم للساعة فلا تمترن بها واتبعون هذا صراط مستقيم 61 (الزخرف)
moOon- الاشراف العام
- عدد المساهمات : 130
تاريخ التسجيل : 05/10/2011
! ɞὡשǁଷ|[჻჻჻჻჻჻» الاصــــدقـــــاء الاوفيـــــاء «჻჻჻჻჻჻]|ଷǁשὡɞ :: المنتديات الدينية :: قسم الموضوعات الاسلامية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى