! ɞὡשǁଷ|[჻჻჻჻჻჻» الاصــــدقـــــاء الاوفيـــــاء «჻჻჻჻჻჻]|ଷǁשὡɞ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كيف يستطيع الشاب ان يتلاعب بعواطف الفتاة, ربى يستر بناتنا واولادنا

اذهب الى الأسفل

كيف يستطيع الشاب ان يتلاعب بعواطف الفتاة, ربى يستر بناتنا واولادنا  Empty كيف يستطيع الشاب ان يتلاعب بعواطف الفتاة, ربى يستر بناتنا واولادنا

مُساهمة من طرف إيمي الخميس أكتوبر 06, 2011 2:35 pm


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

كيف يستطيع الشاب امتلاك قلب الفتاه والتلاعب بعواطفها ؟؟؟
هذا سؤال كان يطرح نفسه عليَّ كثيرا, خصوصا عندما أسمع أو أقرأ أو أقف على قصة مؤلمة لفتاة وضعت نفسها في موقف لا تحسدها عليه أي فتاة, ثم أجد أنها هي من مكنت هذا الشاب من أن يتمتع بها ويأخذ منها ما يريد !
فسألت نفسي ..!!!
ما هي الأسباب التي جعلت هذه الفتاة تثق في شاب غريب عنها ؟!
وكيف وصلت ثقتها به إلى أن تكلمه كما تكلم الزوجة زوجها ؟!
ثم كيف وصل بها الحال إلى أن تهتك سترها بنفسها وتسلمه صورتها ؟
وتكون الطامة عندما تصل بها الثقة به إلى أن تهديه شرفها بالحرام..
فتساءلت مرة أخرى ؟؟
أين عقل هذه الفتاة ؟ وكيف تسمح لنفسها بأن تفضح أهلها وتدنس شرفهم وهي تجري خلف الأوهام ووعود الزواج ؟
وكيف استطاع هذا الشاب أن يتلاعب بعواطفها إلى درجة أن استسلمت له طائعة مختارة حتى أنها نسيت الفضيحة في الدنيا قبل الآخرة؟ ونسيت أن لهذا اللقاء المحرم نتائج من أقلها (الحمل ) وعدم الزواج طول عمرها لأنها لن تجد من يتزوجها وهي ثيب دون أن تتزوج .
**وكان الدافع الذي يحثني على كتابة هذا الموضوع هو أن ما نسمعه من قصص ما هو إلا الجزء الأخير منها وأن هناك - ولا بد - أسبابا جعلت هذه الفتاة العاقلة تقع في مثل هذا المنزلق الخطير ...
وسأحاول في هذا الموضوع أن أسلط الضوء على أسباب هذه العلاقات المحرمة
إن علاقة الحب بين الشاب والفتاة تنقسم إلى قسمين حب سوي ) (وحب غير سوي ). فمن الحب السوي حب الرجل لأمه وأخته وزوجته وكذلك الحال بالنسبة للفتاة . أما الحب غير السوي فهو إقامة علاقة حب بين شاب وفتاة لا تحل له أيا كانت هذه الفتاة ..وليس هناك مشكلة من العلاقة الأولى لأنها علاقة سوية مستقيمة لا خطر منها لكن الخطر كل الخطر هو العلاقة الثانية .. أي علاقة الحب التي بين شاب وفتاة لا تربطهما علاقة تبيح هذا الحب والشاب في هذه العلاقة أشبه ما يكون بالصياد الذي يراوغ فريسته إلى أن تقع بين يديه . وهذا الدور يلعبه الشاب من خلال الهاتف أو في السوق والشارع والتجمعات المختلطة أو من خلال الإنترنت في هذا الوقت . والملاحظ في معظم هذه العلاقات أن الفتاة فيها كالجارية التي يتمتع بها الرجل وقد يُمَتِّع بها غيره أيضا تحت التهديد ثم يتركها ليبحث عن غيرها !
*ولكني من خلال ما سمعته من الفتيات : لاحظت أن هناك أشياء تجهلها الفتاه عن الشاب
أنه من تركيبة تختلف عن تركيبتها ، ويتصرف بطريقة تختلف تماما عن طريقتها ومن هذه الاختلافات : نظرة الشاب والفتاه لعلاقة الحب هذه !!
فالشاب لا يرضى أن يقترن بفتاه " مستعملة " ( آسفة جدا علي التعبير ) .حتى لو كان هو من استعملها لأن من وقعت في الحرام معه لن يمنعها شئ من الوقوع في الحرام مع غيره **وأنا أرى : إن الفتاة هي الفتاة مهما تغيرت جنسيتها أو أصلها أو بيئتها أو دينها أو درجة التزامها لأنني أتكلم عن شيء يتعلق بنفسيتها وتفكيرها كأنثى بغض النظر عن دينها أو لونها أو عمرها .. فهي عاطفية لدرجة أنها تستخدم عاطفتها كثيرا في الحكم على الأشياء وحساسة وسريعة التأثر بما حولها ، وضعيفة وتحتاج لمن يساندها ويقف بجانبها ولذلك فهي عندما تحب فإنها تفقد عقلها وتصبح كاللعبة بين يدي الشاب وقد تعطيه كل ما تملك بدون أن تعي ما الذي تفعله بنفسها وما الذي تجنيه من جراء ذلك !!وهذه الأمور إيجابية وسلبية في الوقت نفسه وقد تتغير من فتاة إلى فتاة أخرى ولكن تبقى هذه السمات غالبة عند الفتيات وهي موجودة بدرجة أقل عند الشباب ..
وقبل أن أبدا في الموضوع أقول : إن الشاب في موضوعي هذا هو ذلك الشاب العابث بأعراض الناس والذي يسعى لإقامة علاقات حب محرمة مع الفتيات بقصد خبيث .. أما بقية الشباب فحديثي ليس عنهم .
الموضوع :
عندما يريد الشاب أن يبدأ في علاقة مع الفتاة فإنه يفكر فيها كأداة أو وسيلة لتفريغ شهوته أي أنه ينظر لها نظرة جنسية . بينما الفتاة تنظر للشاب على أنه مصدر للحب والعاطفة والقوة .
هي تبحث عن " الحب " وهو يبحث عن " الجنس" !!هي تفكر بطريقة تغلب عليها العاطفة وهو يفكر بطريقة تغلب عليها الواقعية .قد يريد الشاب نوعاً من العاطفة وقد تريد الفتاة شيئاً من الحاجة الجنسية وقد يكون الرجل قد أقام هذه العلاقة - فعلا - من أجل الزواج ولكن الغالب هو ما ذكرت من أنها علاقة خاطئة والفتاة فيها هي الخاسر الأكبر ..فمن خلال سماعنا لكثير من القصص نجد أن الشاب ما أن ينتهي غرضه من الفتاة ويدنس شرفها حتى يتركها لغيره بينما تظل هي تحبه وتنتظر وعوده بالزواج وبالحياة العائلية السعيدة ..
**وأنا أرى مرة أخرى : أن الفتاة الشرقية سواءً كانت مسلمة أو غير مسلمة تحب أن تترجم الحب إلى علاقة زواج ولا ترضى أن تكون أداة يلهو بها الشاب وتلهو هي به لفترة ثم تتركه ويتركها ولهذا فهي تطلب من صديقها الزواج وتلح عليه في ذلك وهو لا يريد تحمل أعباء الزواج وتكاليفه ولهذا يكتفي منها بما تعطيه من نفسها ثم يتركها ..
***واحب أن أضيف رأي الشخصي في موضوعي هذا وأقول :
ليست كل علاقة بين شاب وفتاة تكون على هذا الشكل فيمكن أن تكون هناك علاقة حب بين شاب وفتاه بدون "جنس" ولكن هذا شيء نادر جداً لأن كثرة اللقاء والاختلاط والخلوة بين الشاب والفتاة يهيج العواطف ويحركها للمنكر .. والفتاة عندما تشتكي فلا يعني هذا دائماً أنها فعلاً تحس بمشكلة فإنه قد يوجد من الفتيات من تحب أن تبدو ضعيفة ومسكينة ومعذبة وتحس بأنها بحاجة للعطف وتحتاج لمن يقول لها : أنتِ مسكينة أنتِ مظلومة ... الخ وهي بهذا تشعر بالراحة لأنها شعرت بأن محدثها يشاركها ويتعاطف معها ويحبها !وقد تكون الفتاة حزينة فعلا وهناك سبب قوي يؤثر سلبا على نفسيتها ولكن هذا لا يغير شيئاً في مطلب الفتاة ممن يستمع إليها فهي وإن كانت شبه متأكدة من أن الحل ليس بيد الشخص الذي تحدثه ولكنها تريد منه أن يظهر التعاطف الصادق معها وأن يشاركها في همها وحزنها .
ولا أعني بهذا أن الفتاة لا تريد حلا لمشاكلها بل أقصد أن الفتاة لا تطلب الحل ابتداء وأنها تريد ممن يستمع إليها أن يستمع إليها ويمكنها من الكلام حتى يذهب ما بنفسها من الحزن .. وبعد ذلك تكون الفتاة متقبلة للحل الذي يعطيها إياه من تتكلم معه .
**ومن هنا أتستطيع أن أقول :
إن الفتاة في مجتمعنا عندها مشكلة حقيقية في إيجاد شخص يتعاطف معها ويكون قريبا
منها يتشرب المشاكل والهموم ويستمع للشكوى ويظهر التعاطف والحب الصادق خصوصاً عندما تكون الفتاة محاطة بأب بعيد عنها وبينها وبينه علاقة رسمية تمنعها من الشكوى له وأم لاهية عابثة بعيدة عنها تتعامل الفتاة معها بعلاقة رسمية بحيث لا تستطيع الفتاة أن تجعل منها صديقة لها وبعيدة عنها بحيث أن الأم لا تنزل للمستوى العمري المناسب لابنتها ولا تتفهم حاجتها في هذا السن ..!!
كلمة أبثها إلى كل أب وكل أم :
من المفترض عليك أيها الأب أن تحمي ابنتك من الانحراف قبل حصوله فتربيها على الحياء والستر وتبين لها أن العلاقة السليمة بين الشاب والفتاه لا بد أن يكون الطريق إليها سليما.ويجب عليك أن تربيها على مراقبة الله في السر والعلن وأن تزرع فيها فكرة : إن غبتِ عن عيني يا ابنتي فإنكِ لن تغيبين عن عين الله ..لتكن علاقتكِ أيتها الأم بابنتكِ علاقة الصديقة بصديقتها واحرصي على أن تكوني أنتِ مستودع أسرارها ولا تهمليها فتبحث عن غيركِ ليكون بديلا لكِ فالبديل اليوم غالبا ما يكون سيئا .وكثيرا ما تخطئ الأم خطئا شنيعا فتهمل ابنتها وتتركها لرفيقات السوء وللمجلات والأفلام والأسواق وما ينتج عنها من مكالمات غرامية وغير ذلك … وتشتغل الأم بعملها أو بصديقاتها ولا تنتبه لخطئها إلا بعد أن يقع الفأس في الرأس .أحذر أيها الأب واحذري أيتها الأم من ترديد كلمة " أنا كنت ! فهذه طريقة عقيمة في التربية لأنها ليست واقعية أبدا … فعجلة الزمن تدور والأجيال تتغير تغيرا تاما في عشرين أو ثلاثين سنة فكيف تقيس الأم نفسها على ابنتها ؟ في السابق كان الجميع يربي الولد والبنت : الوالدان ، الجيران ، الشارع ، ولم يكن هناك فساد كالذي نراه اليوم ..ولم تكن الفتاة تتجاوز الرابعة عشرة وربما أصغر من ذلك إلا وهي في بيت زوجها ..ولم تكن الفتاة تخرج من البيت ولا تختلط بالرجال إلا نادرا ..فهل هذا ما يحصل اليوم ؟ إننا لا نستطيع أن نقيس أنفسنا على الجيل السابق لنا ولا على الجيل اللاحق .. فلكل جيل ما يناسبه ولا يناسب غيره ! فمتى يكف الوالد والوالدة عن ترديد هذه الكلمة " كنت " ويحاولان تفهم مشاكل أبنائهم التي لم تكن على عهدهم ؟ ولماذا لا ينتقل الآباء والأمهات من عالم الماضي إلى الواقع ؟
وهذه قد تكون أهم ما في الموضوع !
ذكرت سابقا الفرق بين نظرة الشاب والفتاه للعلاقة المحرمة بين الشاب والفتاه وقلت إن الفتاة تبحث عن الحب والشاب يبحث عن الجنس .
وهذا يقودني إلى سؤال: وجواب هذا السؤال سيبين لنا أن الوالدين هما من يتحمل المسؤولية الكبرى في فساد بناتهم ! والسؤال هو :
لو كانت الفتاة تجد الحب في منزلها فهل ستخرج للشارع وللسوق وهل ستكلم الشباب بالهاتف لتبحث عن هذا الحب ؟!
طبعا لا إلا عند من انتكست فطرتها من الفتيات ! ولهذا أقول أن من تعف نفسها لا يشترط أن تكون ملتزمة بالدين بل ربما تكون من أعداء الالتزام بالدين ومع ذلك تكون محافظة على شرفها ..
إن مجتمعنا جاف جدا والمشاعر قد تكون مختفية في البيوت إلا في القليل منها .. وعندما تبحث الفتاة عن مكان تفرغ فيه عاطفتها فلا تجد إلا والدا مشغولا بعمله وأما مشغولة بأشياء تافهة .. وعندما تبحث عن شخص يبادلها الشعور بالحب ولا تجده في البيت !!.. وعندما تتاح لها الفرصة في إيجاد البديل في غيبة من الدين والعقل !!… فهل بعد هذا نستغرب إذا انحرفت مشاعرها عن طريقها الصحيح ؟
يجب على الوالدين أن يظهرا مشاعرهما لابنتهما وإظهار المشاعر يكون بالكلام الجميل (أحبكِ ،حبيبتي ، اشتقت إليكِ … الخ ) ويكون بالقبلة واللمسة والضمة الأبوية الحنونة.
وليتأكد الوالدان أن ابنتهما إن وجدت عندهما ما يغنيها عن الحرام فإنها في مأمن من ألاعيب المعاكسين ولا يعني هذا أنها ستكون في غنى عن الزوج .. ولكنها ستكون أكثر صمودا أمام الإغراءات من تلك التي لم تتعود على الكلام الجميل وعلى الاهتمام بها في البيت .


إيمي
الاشراف العام
الاشراف العام

عدد المساهمات : 33
تاريخ التسجيل : 05/10/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى